بدأت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور امس اعمال المؤتمر العالمي للنساء والفتيات بحضور أكثر من 3 ألاف من قادة العالم وصانعي السياسات والمحامين وممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين من أكثر من 150 بلدا بما فيها اليمن. ويركز المؤتمر علي الصحة وحقوق النساء والفتيات وكيفية تحقيق الهدف من تنظيم الأسرة وإطار التنمية بعد عام 2015م. وفي افتتاح المؤتمر قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أنه ينبغي على المرأة العاملة أن تعزز دورها لتوليد النمو الاقتصادي المستدام ..موضحاً إن نمو اقتصاد ماليزيا في العام الماضي بلغ 5.6 بالمائة وأن هذا النمو يجب أن يتماشى مع الزيادة في عدد العاملين. وأشار الي إن مشاركة المرأة كعاملة تبلغ 47 بالمائة فقط، وينبغي أن تعزز لأجل زيادة معدل النمو الاقتصادي بشكل أفضل. من جانبها رحبت رئيسة المؤتمر جيل شيفيلد بالمشاركين من مختلف انحاء العالم .. موضحة أن المحادثة الغنية والنقاش في المؤتمر سيساعد على إحراز تقدم نحو مستقبل أفضل للنساء. وكانت قد عقدت عدد من ورش العمل ترأستها قيادات عالمية بارزة ناقشت موضوعات عدة اهمها الاستثمار في الفتيات والنساء الصحة والحقوق الانجابية وتمكين المرأة والشباب من أجل تحقيق تنمية مستدامة . وقد صاحب المؤتمر معرض واسع شاركت فيه العشرات من المنظمات والشركات والمؤسسات العالمية المعنية بصحة النساء والفتيات من مختلف العالم تم خلاله عرض لمجمل ما يتم عمله ويقدم من اجل صحة النساء والفتيات وحقوقهن علي مستوى العالم. الجدير ذكره أن ماليزيا هي أول دولة آسيوية تستضيف هذا المؤتمر العالمي الذي عقد سابقاً في لندن وواشنطن.