أكد الأردن أن قواته المسلحة ما تزال تمارس دورها في استقبال اللاجئين السوريين والترحيب بهم وتقدم لهم جميع التسهيلات والخدمات الإنسانية من طعام وإيواء، وتوفر الخدمات الصحية للمرضى والمصابين منهم فور وصولهم الحدود. ونفى مصدر عسكري أردني في تصريحات صحفية أن يكون الأردن قد غير موقفه تجاه استقبال اللاجئين السوريين لكنه عزا سبب انخفاضهم خلال الأسبوعين الماضيين إلى //أسباب داخل الأراضي السورية//ومنها تصعيد المخاطر التي يواجهونها في الطريق للحدود الاردنية. وكانت مصادر اعلامية أكدت ان قوات النظام السوري استعادت سيطرتها على بعض المناطق الحدودية في الجنوب السوري المحاذي للحدود الأردنية علما بأن قوات الجيش السوري الحر هي التي تتولى تسهيل و إيصال اللاجئين السوريين الى الأراضي الأردنية حيث تختار المناطق الآمنة لتمريرهم حتى لا يتعرضوا لخطر اطلاق عيارات نارية وقذائف من قبل قوات النظام. ومن جانبه اعرب ممثل مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أندرو هاربر في تصريحات صحفية عن قلق المنظمة حيال تناقص اعداد اللاجئين السوريين العابرين للاردن ... مشيرا الى ان 211 لاجئا سوريا فقط عبروا الحدود فجر أول من أمس. وأشار إلى أن المفوضية ما تزال تسمع عن ناس يتنقلون داخل سورية بحثا عن أماكن آمنة ... داعيا جميع الدول المجاورة لسورية الى إبقاء حدودها مفتوحة //لكي يتسنى لمن يفر ان يجد الأمان//. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة للاجئين انه وسط تفاقم العنف داخل سوريا فإن المفوضية تتوقع تواصل الارتفاع الحاد في اعداد اللاجئين السوريين ما يضع مزيدا من الضغط على الدول المستضيفة التي تخطى عدد اللاجئين فيها 1.5 مليون حاليا، نصف مليون منهم في الأردن.