كرّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار" شهدائنا عظمائنا ". وفي حفل التكريم بحضور قيادات وموظفي الوزارة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية احياء هذه المناسبة لتكريم أسر كوكبة من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وفدوا بدمائهم حرية واستقلال الوطن. ولفت الوزير حازب إلى أهمية احياء هذه الذكرى لاستحضار الدرس ومعاني التضحية والبذل والعطاء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وغرس مفاهيم الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال. وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يخضع للوصاية والارتهان مهما كانت التضحيات، مؤكدا أن صمود الشعب وتضحيات الشهداء افشلت رهان الاعداء لاحتلال اليمن وتحطمت على صخرة الصمود والاستبسال أمال واطماع الغزاة والمستعمرين. من جانبه استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين مكانة ومنزلة الشهداء عند الله وفي نفوس الناس، وتخليد هذه الذكرى العظيمة في قلوب ووجدان المجتمع وفاءً وعرفانا ًللتضحيات والمواقف البطولية التي قدمها الشهداء للدفاع عن عزة وكرامة الوطن. وفي ختام الحفل جرى توزيع الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية لأسر شهداء الوزارة . إلى ذلك زارت قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء. وخلال الزيارة وضع وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ونائبه الدكتور علي شرف الدين، ووكيلي الوزارة الدكتور غالب القانص، والدكتور صادق الشراجي، ومديري العموم وموظفي الوزارة إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ومرافقيه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم. وأشاروا إلى عظمة التضحية والاستبسال التي قدمها الرئيس الشهيد الصماد في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب وعزته وكرامته، مؤكدين أن استشهاده ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال وستنبع منها معاني الفداء والتضحية والاستبسال والصمود في مواجهة العدوان . وأكد وزير التعليم العالي أن زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء في سبيل الوطن، وفرصة لتذكر مواقفه العظيمة وكافة الشهداء الذين اجترحوا المآثر البطولية في مواجهة العدوان ونالوا الشهادة من الله سبحانه وتعالى.
