افتتح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين العاصمة حمود عباد اليوم العناية المركزة الموسعة بهيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بأمانة العاصمة بسعة سريرية 28 سريراً. واستمع حامد والدكتور المتوكل وعُباد من رئيس الهيئة الدكتور مطهر مرشد ونائبه للشؤون الفنية الدكتور عبيد الأديمي إلى شرح عن التجهيزات بالعناية والتي تم رفدها بأحدث التقنيات بتمويل ذاتي ودعم الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي الافتتاح أشاد مدير مكتب الرئاسة بجهود قيادتي وزارة الصحة وأمانة العاصمة في تطوير وتحديث هيئة المستشفى الجمهوري وتوسيع الخدمات المقدمة للمواطنين وتجويدها. وقال "تشرّفنا اليوم بافتتاح عدد من المشاريع بهيئة المستشفى الجمهوري ومنها ما هو قيد الإنشاء وأخرى جاهزة منها افتتاح العناية المركزة الموسعة التي تضم 28 سرير عناية مجهزة بأحدث المعدات". وأضاف" هيئة المستشفى الجمهوري لم يتم ترميمها منذ السبعينات وحالياً هناك التفاتة لتطويره رغم الضائقة المالية والوضع الذي يمر به أبناء الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار، لكن إذا توفرت الإرادة والإدارة الناجحة ستتحقق أشياء كثيرة بما يلبي طموحات واحتياجات المواطنين". وبارك حامد التحديثات والمشاريع النوعية بالهيئة والتي هي قيد الانجاز بمركزي الطوارئ والأمومة والطفولة وكذا مشروع مركز زراعة الكبد .. حاثاً على بذل المزيد من الجهود لتوسيع الخدمات الطبية، بما يخفف من معاناة المواطنين. وقال" ماضون في النهوض بالقطاع الصحي و سننجح في مجال الطب، كما نجحنا في المجال العسكري". فيما أشار وزير الصحة العامة والسكان إلى أن تنفيذ المشاريع بالهيئات والمستشفيات يأتي بناءً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والأولويات العشر. وأوضح أن من أولويات الوزارة الاهتمام بتقديم الخدمات الطبية والعمل على تشغيل الهيئات والمستشفيات والوحدات والمراكز بنسبة مائة بالمائة والارتقاء بخدمات الطوارئ في كافة المستشفيات العامة والخاصة وما يتعلق بها من كشافات ومختبرات وعمليات ورقود وعناية. ولفت الدكتور المتوكل إلى أن افتتاح العناية المركزة الموسعة يأتي في إطار مشروع عامي 21 - 22م التي سيتم خلالها افتتاح 100 سرير عناية مركزة في الهيئة .. مشيرا إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل قيادة الهيئة لتوسعة وتطوير الخدمات الطبية فيها. وأشاد بدور الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في دعم مثل هذه المشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين. بدوره اعتبر أمين العاصمة حمود عباد تنفيذ المشاريع الصحية نقلة نوعية وتحولات إستراتيجية في المجال الصحي. ولفت إلى أن هيئة المستشفى الجمهوري الذي رافقه إهمال على مدى سنوات، يشهد اليوم تحولات نوعية ويدخل مرحلة جديدة من البناء الصحي .. منوها بجهود قيادة الهيئة في تنفيذ مشاريع صحية ومنها افتتاح العناية المركزة الموسعة والمجهزة بأحدث التجهيزات. وأعرب عٌباد عن الأمل في أن تكون الهيئة حالة أنموذجية خاصة على مستوى اليمن، قادرة على تقديم خدمات طبية متميزة. في حين أشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بالأمانة الدكتور مطهر مرشد إلى أن افتتاح العناية وتنفيذ مشاريع صحية بالهيئة يأتي في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ورؤية الهيئة في تطوير وتوسيع الخدمات الصحية والطبية . وذكر أن الهيئة تعمل على توسيع أقسام الطوارئ والعنايات المركزة خلال عامي 21-22 م لتصل إلى 100 سرير عناية .. مشيرا إلى أن لدى الهيئة طوارئ سعة 50 سرير بتمويل من أمانة العاصمة ونسعى هذا العام لافتتاح مركز زراعة الكبد. من جهته نوه مسئول الصحة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين محمد سعد باهتمام المجلس السياسي الأعلى ووزارة الصحة وأمانة العاصمة بالقطاع الصحي وتقديم خدمات طبية للمواطنين والنازحين واللاجئين. وكان مدير مكتب الرئاسة ووزير الصحة وأمين العاصمة تفقدوا سير العمل في عدد من المشاريع قيد التنفيذ بهيئة المستشفى الجمهوري. حيث اطلعوا على سير العمل في تجهيز مركز الطوارئ الجديد بالهيئة والذي يضم صالة للفرز والانتظار ومختبر وعمليات وعناية سعة 12 سرير. كما اطلعوا على سير العمل بمشروع إعادة تأهيل مركز الحروق والتجميل بالهيئة بتمويل من منظمة الصحة العالمية ومساهمة ذاتية من هيئة المستشفى الجمهورية. وتفقد حامد والمتوكل وعباد التشطيبات النهائية بمشروع مركز الأمومة والطفولة بالهيئة والمكون من عيادات خارجية وقسم النساء والولادة وجناح عمليات كبرى وأقسام الحضانة والأطفال وطوارئ النساء والولادة. حضر الافتتاح مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني ونواب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري.
