اختتمت اليوم بنادي ضباط الشرطة بصنعاء ورشة العمل التدريبية للجان الميدانية الخاصة بحصر وتقييم الجاهزية لوزارة الداخلية وأجهزتها والتي نظمتها على مدى يومين وزارة الداخلية. وفي الاختتام أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع أهمية عملية الحصر والتقييم كخطوة في طريق تأسيس بناء الأجهزة الأمنية وإعادة عناصر ومواردها لخدمة العملية الأمنية وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنه وعلى أساس مخرجات هذه العملية من بيانات ومعلومات خاصة بالإمكانيات والمقدرات البشرية والمادية ستبنى خطط العملية الأمنية وفقا لبيانات حقيقية وبما يكفل تحقيق الإستخدام الأمثل لها وبموجبها يتم معالجة أي اختلال في مستوى توزيع مهامها وواجباتها في إطار العملية الأمنية. ووجه نائب وزير الداخلية رؤساء وأعضاء اللجان الميدانية بضرورة تحري الدقة في جمع وتوثيق البيانات لأن مخرجات هذه العملية هي المؤشرات الحقيقية عن إمكانيات الأجهزة الأمنية وقدراتها. وكان نائب وزير الداخلية قد ناقش مع أعضاء اللجان الميدانية عدد من القضايا والمسائل المتعلقة بعملية الحصر والتقييم الميداني لوزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة والإجراءات والوثائق الخاصة بها ومختلف الجوانب والمهام الخاصة بالعملية، بالإضافة إلى مناقشة طرق وأساليب التعامل مع مختلف الاحتمالات وبما يسهم ويسرع العملية الميدانية ويحقق مستوى عالي من الدقة في المعلومات والبيات. حضر فعاليات الاختتام وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمادية اللواء محمد على الشرفي و مدير عام الإمداد والتموين العميد عوض يعيش ومدير عام شئون الضباط ومدير عام شئون الأفراد.