صرح وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي اليوم الخميس، بأن بلاده حققت من خلال الجهود التي بذلتها الاستقلال الكامل في المجال الدفاعي. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد حاتمي قوله" لا أحد يستطيع اليوم أن يضع قيودا أمامنا في مجال إنتاج الأجهزة والمعدات والاستقلال الدفاعي؛ الأمر الذي لا يتحمله العدو". وأكد أن الاستقلال الدفاعي هو الشرط الأساس لتحقيق الاستقلال على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وأضاف: إن العدو يعمل من خلال ممارسة الضغوط على خلق مشاكل للشعب الايراني لذلك لا بد من تحقيق الاستقلال الاقتصادي الذي سيسهم في ازالة المشاكل وتراجع حدة الضغوط. واعتبر العميد حاتمي اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وفخري زاده ورقة أخيرة من جرائم الإرهابيين. وتابع قائلا: إن الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) فرض عقوبات جائرة ومارس سياسة الضغوط القصوى ضد الشعب الايراني تجسيدا لتعنته ولم يتخل عن هذه الإجراءات الخبيثة حتى اللحظة الأخيرة من رئاسته. ووصف هذه الضغوط بالحرب الاقتصادية وقال: كنا نواجه ظروفا خاصة كان يحاول العدو فيها لتوجيه ضربته الأخيرة حيث مارس أقسى العقوبات ولجأ الى أبشع الجرائم لتحقيق أغراضه المشؤومة. وشدد على أن الإرهابيين ومن خلال تواجدهم في المنطقة خلال السنوات الاخيرة تمكنوا من احتلال اجزاء من الاراضي السورية والعراقية إلا أن محور المقاومة أفشل الارهابيين فشلا ذريعاً. وأكد أن العدو كشف عن ذروة حقدة وعدائه من خلال اغتيال الشهيد سليماني ورغم مساعيه لتبرير ذلك إلا ان العالم لم يقبل مبرراته كونه إجراء يفتقر الى العقل والمنطق. وختم العيد حاتمي بالقول: إن إيران تحظى بمصادر وإمكانيات كبيرة ولاشك أن فرض الحظر وممارسة الضغوط على إيران سيسهم في تحقيق الاستقلال الاقتصادي في البلاد.. مضيفاً إننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال وإن تخطي هذه المرحلة بحاجة الى بعض الاجراءات بما فيها الإنتاج وتوسيع البنى التحتية.