أتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول شمس الدين الكباشي إثيوبيا بأنها تمارس ما يشبه الاستيطان الإسرائيلي وذلك خلال تعديها على الأراضي السودانية في الفشقة. وقال الكباشي لموقع "سودان تربيون": "إن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها على الحدود"، حسبما نقل موقع "سودان تربيون". وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي. وأكد أن السودان استعاد نسبة كبيرة بلغت 90 في المائة من أراضيه ..مشيرا إلى أنه تبقت فقط حوالي 3 نقاط . وقال إن السودان يأمل أن تحل بالتفاوض وأن لا يضطر لنزعها بالحرب في سبيل استعادته للأراضي. وأضاف "هذه المناطق تظل في النهاية أراضي سودانية مغتصبة واجب القوات السودانية أن تستردها وتحمي الحدود والأرض والوطن" . وكشف الكباشي عن أن النقطة المتبقية بالفشقة السودانية هي مستوطنة "قطران" وأشار إلى أنها مشيدة وتضم طرق ومصانع. وتابع "نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولى على أي شئ منهم وهي منطقة سودانية وإن ظلت تدعي إثيوبيا أنها تتبع لها".. مشيرا إلى أن السودان لا يرفض الوساطة مع إثيوبيا لكن بشرط وضع العلامات الحدودية المُرسمة سلفاً. وتشكك أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط الميجور قوين عام 1902 بينما كانت التعديات الإثيوبية في السابق تحركها أطماع تاريخية لقومية الأمهرا.