نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة يوما مفتوحا وحفلا ترفيهيا للأطفال المصابين بالسرطان الذين يتلقون العلاج في مركز الأمل لعلاج الأورام. وفي الفعالية إستعرض مدير المؤسسة عبد الله خلوف برنامج اليوم المفتوح ومحتوياته وأهمية تنظيمه كتقليد سنوي مع احتفاء اليمن وسائر بلدان العالم باليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير واليوم العالمي لسرطان الطفل ال15 فبراير من كل عام. وأشار إلى أن اليوم المفتوح يعد أحد الوسائل لتوعية المجتمع بالقضايا الصحية وأهمية الدعم النفسي للأطفال المصابين بمرض السرطان، ومشاركتهم فرحة المناسبة ورسم الفرحة والابتسامة على وجوههم والتخفيف من الأوجاع والألام التي يعانون منها. وأوضح أن الإحتفال باليوم العالمي بالسرطان يأتي هذا العام ومعاناة المرضى في اليمن تتفاقم نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول الأدوية المنقذة للحياة والأجهزة والمستلزمات التشخيصية والعلاجية الخاصة بالأورام السرطانية. وبين مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة أن عدد المصابين المسجلين لدى مركز الأمل لعلاج السرطان منذ افتتاحه حتى اليوم بلغ ستة آلاف و500 مريض يتلقون الخدمات التشخيصية والعلاجية. وأشار خلوف إلى أنه مع استمرار الحصار وإغلاق المطارات والموانئ اليمنية والقرصنة على سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان لايزال مرضى السرطان يدفعون حياتهم ثمنا لكل هذه الغطرسة والإجرام في ظل صمت عربي ودولي مريب ومباركة أممية مخزية. فيما عبرت مسؤولة قسم الدعم النفسي والإجتماعي سارة المقطري عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في اقامة هذه الفعالية. تخلل مجريات اليوم المفتوح مسابقات و تقديم هدايا لأطفال السرطان ومأكولات وبعض الفقرات والبرامج والزيارات الترفيهية.