نظم موظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم حملة للتبرع بالمال دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة ووقفة احتجاجية تنديداً بالقرصنة البحرية لدول التحالف واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية. وقدم موظفو الوزارة بحضور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء العموم وكافة الموظفين تبرعات نقدية دعماً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة مأرب في إطار حرصهم على المشاركة في تحقيق النصر ضمن حملة " الذين ينفقون في السراء والضراء ". وأكد المشاركون استمرار البذل والعطاء دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذي يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن.. معتبرين الحملة أقل ما يمكن تقديمه كواجب ديني ووطني لمن يضحون بدمائهم وأرواحهم دفاعاً عن عزة وكرامة وسيادة الوطن . ودعا المشاركون المغرر بهم المنخرطين في صفوف العدوان الى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى حضن الوطن الذي يتسع للجميع وترتيب أوضاعهم للوصول إلى مناطقهم بأمان وسلامة. من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي البدء في جمع حملة التبرعات النقدية من موظفي الوزارة والمؤسسات التعليمية التابعة لها الحكومية والأهلية في إطار الانفاق في حملة الذين ينفقون في السراء والضراء الطوعية لرجال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة مأرب. وأشار الدكتور شرف الدين إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار المشاركة بحملة الإنفاق والنصر وتزكية النفوس وتربيتها على البذل والعطاء المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف للدفاع عن عزة وكرامة الوطن. ودعا نائب وزير التعليم العالي كافة الجامعات الحكومية والاهلية للمشاركة الفاعلة والبدء في جمع التبرعات النقدية للمرابطين في جبهة مأرب، مشدداً على ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف والتحرك الجاد لمواجهة العدوان واسقاط مشاريعه الهادفة الى تمزيق النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية .