استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي في بكين، للاحتجاج على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة عليها. ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" اليوم الثلاثاء عن بيان للمكتب الصحفي للوزارة، قوله: "في مساء يوم 22 مارس، استدعى نائب وزير الخارجية الصيني تشين كانغ، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن احتجاج شديد نيابة عن الحكومة الصينية، وأدان بشدة العقوبات الأحادية التي فرضت على الصين تحت ذريعة ما يسمى بانتهاك حقوق الإنسان في شينج يانغ". وأضاف: إن "عقوبات الاتحاد الأوروبي تستند إلى الأكاذيب والأخبار المزيفة وليس لها أي أساس قانوني، ولا يحق له أن يعتبر نفسه خبيرا في مجال حقوق الإنسان". ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إدراك خطورة أخطائه وتصحيحها، تجنبا لإلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات" بين الجانبين.. مؤكدا تصميم الصين على الدفاع عن سيادتها الوطنية وأمنها، ومصالحها التنموية لم يتغير. الجدير ذكره أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على إدراج 4 مواطنين صينيين ومنظمة واحدة في قائمة العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان فيما يتعلق باضطهاد "الأقلية المسلمة الأيغورية في شينجيانغ، لترد الصين بفرض عقوبات على 10 أفراد بمن فيهم أعضاء البرلمان الأوروبي، فضلا عن 4 منظمات؛ بسبب تقويضها لسيادة الصين ومصالحها، وكذلك تعمد نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة".