صرح سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة، بأن إجراءات الحظر الأحادية ضد سوريا من شأنها إطالة أمد الأزمة فيها. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الليلة الماضية، عن روانجي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، قوله: إن "التقرير الأخير للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة حول خطر المجاعة في سوريا في العام 2021، يؤكد ضرورة الإسراع بتعبئة المساعدات الدولية للبت في هذا التحدي". وأضاف: "رغم أن المساعدات الإنسانية للأفراد المعوزين ضرورية وتحظى بأهمية فائقة فإن استمرارها على المدى الطويل لا يمكنها لوحدها أن تحل المشكلة كما أن هذه الخطوة لا يمكنها أن تكون بديلة عن خطوات أساسية تعد مسالة حيوية لضمان السلام والأمن والاستقرار المستديم في هذا البلد". وتابع: إن الخطوة الأولى والأهم هي ضمان السيادة الكاملة ووحدة أراضي سوريا عن طريق القضاء على الإرهابيين وخروج القوات الأجنبية غير المدعوة وإنهاء الاحتلال وتوفير أمن الحدود السورية. واعتبر روانجي أن من الإجراءات الضرورية الأخرى؛ العمل على إعادة إعمار البنى التحتية الحيوية في سوريا وتوفير الظروف المساعدة لعودة اللاجئين والنازحين وتحقيق المزيد من التقدم في العملية السياسية. وقال: إنه لا حل عسكري للازمة في سوريا وأن الطريق الوحيد لإنهائها هو الحل السلمي بما يتطابق تماما مع القوانين الدولية وهو أمر لا يتحقق في فترة قصيرة بطبيعة الحال ولهذا السبب لا ينبغي اعتبار التقدم في هذا المجال شرطا مسبقا للتقدم في سائر المجالات. وأكد في ختام تصريحه التزام إيران بالحل السياسي ودعم الحكومة والشعب السوري لضمان ووحدة وسيادة أراضي بلادهم.