أكد عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة (حماس) باسم نعيم، أن تقرير "منظمة هيومان رايتس ووتش" يؤكد أن العدو يتصرف ككيان فوق القانون، ويتمتع بحصانة، من خلال الدعم الأمريكي المطلق، تؤمنه من العقاب، ويسمح له بالاستمرار في ارتكاب أفظع الجرائم، بالقتل والتشريد وانتهاك المقدسات وسرقة الأراضي. ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن نعيم، اليوم الثلاثاء، قوله: إن التقرير الذي وُثق فيه ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أفعالاً ترتقي إلى جرائم حرب في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يعيد التأكيد على ما وثقته عشرات المؤسسات الدولية الحقوقية على مدار عقود، من أن هذا العدو يتصرف ككيان فوق القانون. وشدد نعيم على أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في مقاومة الاحتلال في إطار القانون الدولي بما يملك من إمكانات متاحة. ولفت إلى أن المقاومة أظهرت حرصها الدائم على تجنب استهداف المدنيين، رغم كل ما ارتكبه العدو من مجازر بحق الأطفال والنساء، حتى إن أسرا كاملة شطبت من السجلات المدنية، وذلك انطلاقا من القيم الدينية والوطنية وإعمالاً للقوانين الدولية. وجدد نعيم تأكيده على مطالب الشعب الفلسطيني، والتي يدعمها القانون الدولي، "بضرورة محاسبة هذا الكيان وملاحقة قادته وجلبهم لقاعات المحاكم الدولية". الجدير ذكره أن منظمة "هيومن رايتس ووتش، اتهمت الكيان المحتل بتنفيذ هجمات وارتكاب جرائم حرب وإبادة "عائلات بأكملها" في قطاع غزة خلال عدوانها الأخير في مايو الماضي. وقالت المنظمة الدولية، في تقرير صادر عنها اليوم، أنها حققت في 3 غارات "إسرائيلية" قتلت 62 مدنيا فلسطينيا، ولم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة.
