حذرت الدول المعرضة لتغير المناخ من أنها على وشك الانقراض إذا لم يُتخذ أي إجراء لتجنب ذلك. وذكرت شبكة "بي بي سي" أن التحذير يأتي من قبل مجموعة من الدول النامية بعد تقرير تاريخي للأمم المتحدة قال إن الاحتباس الحراري يمكن أن يجعل أجزاء من العالم غير صالحة للسكن. وقال الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد والذي يمثل نحو 50 دولة معرضة لتأثيرات تغير المناخ: "نحن ندفع بأرواحنا ثمن الكربون المنبعث من شخص آخر".. وتعد جزر المالديف الدولة الأكثر انخفاضا في العالم. وأضاف نشيد: إن توقعات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ستكون مدمرة للبلد ما يضعه على حافة الانقراض. ووفقا لأحدث تقرير للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ستصبح موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والجفاف أكثر شيوعا وتطرفا. وقد وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها إنذار أحمر شديد للإنسانية. ويقول التقرير إن هناك أدلة قاطعة على أن البشر هم المسؤولون عن زيادة درجات الحرارة. ويضيف أنه خلال العقدين المقبلين من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر ولكن لا يمكن استبعاد ارتفاعه مترين بحلول نهاية القرن.