دشن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، اليوم، مشروع التوعية الميدانية حول مخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب للصم ومحيطهم المجتمعي في محافظة الحديدة تحت شعار "الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب خطر يهدد الجميع". يهدف المشروع على مدى عشرة أيام بالشراكة مع جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم والتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وفرع الجمعية بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسف، توعية شريحة الصم والبكم بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب وكيفية التعامل معها أثناء العثور عليها من خلال تحذير الناس وإبلاغ السلطات المحلية. وفي التدشين أكد مشرف المركز المدرب عبد العزيز راجح أهمية المشروع التوعوي الذي يستهدف ألف و 300 متدرب من الجمعية ومدرسة الأمل للصم والبكم بمديريات مركز المحافظة. وأشار إلى أنه سيتم تعريف المشاركين على الألغام والقنابل العنقودية ومخاطرها وآثارها على الفرد والمجتمع وأماكن تواجدها، بما يكفل تعزيز الوعي لدى هذه الشريحة ومحيطها المجتمعي . وأوضح أنه سيتم تعريف المستهدفين بأساسيات الخطر، والسلوك الآمن والواجب اتباعه والسلوك الخطر والواجب تجنبه وكيفية اتخاذ التدابير التحذيرية والإرشادية بالسلامة قبل وأثناء وبعد القصف الجوي وإيصال الرسالة الأساسية من أجل سلامة الفرد والمجتمع بالابتعاد عن الأجسام الغريبة وعدم العبث بها أو لمسها وإبلاغ السلطات المحلية فور العثور عليها. من جانبهما أشار رئيس جمعية الصم والبكم غمدان شمسان ومديرة مدرسة الأمل إشراق مكرم إلى أهمية المشروع في تعزيز الوعي بأساليب الحماية وإجراءات السلامة وكيفية تجنب مخاطر مخلفات الحرب لدى تجمعات الصم والبكم وجمعياتهم ومدارسهم والمحيط المجتمعي. وحثا فرق التوعية على الوصول إلى كافة المستهدفين بمديريات المدينة .. مثمنين جهود الجهات الداعمة والمشاركة في تنفيذ هذا المشروع.