خرجت الدورة الخاصة ب "المواطنة حقوق وواجبات وفق رؤى حديثة لانجاح مؤتمر الحوار الوطني" والتي اختتمت اليوم بمارب، بالعديد من المقترحات والتوصيات سيتم رفعها الى مؤتمر الحوار الوطني متعلقة ببناء دولة المواطنة المتساوية القائمة على الحقوق والواجبات. وكانت الدورة التي نظمتها المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات على مدى ثلاثة ايام بمشاركة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين وباحثين ومهمشين من مديريات المدينة، الوادي، الجوبة، حريب، وصرواح، هدفت لبلورة رؤى مجتمعية في كيفية الإسهام باقامة دولة مواطنة متساوية قائمة على الحقوق والواجبات وفق رؤى حديثة بهدف انجاح مؤتمر الحوار. وفي ختام الدورة أكد وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي على حاجة الوطن في هذه اللحظة الى كافة أبنائه للعمل جنبا إلى جنب في انجاح مؤتمر الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على المساواة والنظام والقانون. داعيا الى الابتعاد عن المكايدات السياسية والخطاب السياسي المتشنج الذي يزيد من الشرخ في المجتمع ويعمق من معاناة الوطن والمواطن، والتعاون لإيجاد حلول لواقعنا الحالي. ودعا الفاطمي أبناء محافظة مارب للوقوف صفا واحدا ضد الخارجين عن النظام والقانون والحد من الجريمة والإعتداء على أبراج الكهرباء وأنبوب النفط وقطع الطرقات. ونوه إلى أن خطباء المساجد يتحملون مسئولية كبيرة في توعية المجتمع والمواطنين على مستوى كل مديرية وعزلة وقرية بحقوقهم وواجباتهم وتوجيههم الى التعاون في حل مشكلاتهم التي يعانون منها . واعرب الفاطمي عن الأمل في ان توضع المقترحات والأراء التي خرج بها المشاركون في الدورة بعين الإعتبار لدى المشاركين في الحوار الوطني وعند صياغة الدستور. من جانبه أشار رئيس المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعليم حسان المدعي إلى أن هذه الدورة تعتبر بداية للعديد من الانشطة والفعاليات التي ستعمل وفي مختلف المديريات للتوعية بالمواطنة والحقوق والواجبات الى جانب التوعية الحقوقية والقانون الانساني وغيرها من الأنشطة الهادفة الى تعزيز المواطنة والحقوق والواجبات وتعزيز الممارسات في مجال حقوق الانسان. والقيت في الاختتام كلمة عن المشاركين تناولت فيها ذكرى الزبير المفردات النوعية للدورة والرصيد المعرفي الذي كونته لدى المشاركين والمفاهيم التي غرستها في آذهانهم والآفاق الجديدة التي فتحتها في عقولهم وتصوراتهم.