نظمت اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بأمانة العاصمة اليوم، اللقاء التحضيري الموسع للإعداد والتهيئة للمدارس الصيفية، وتكريم الفائزين بالمسابقة العامة للقرآن الكريم وعلومه لطلاب وطالبات مدارس الأمانة ومراكز تعليم القرآن. وفي اللقاء أكد أمين العاصمة حمود عباد، أهمية تضافر الجهود لإنجاح المدارس الصيفية وتحقيق أهدافها في تعليم وتنشئة جيل واعي ومتسلح بالقرآن الكريم والتربية والهوية الإيمانية. وحث على مشاركة الجميع في الإعداد والتهيئة والتنظيم الجيد للمدارس الصيفية.. حاثا المجتمع على الدفاع بأبنائهم للالتحاق بهذه المدارس للاستفادة من أنشطتها. وأكد عباد، أن أمانة العاصمة تحرص سنوياً وخصوصا خلال شهر رمضان، على دعم ورعاية مسابقات حفظ كتاب الله وإقامة المدارس الصيفية، تنفيذا لموجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، لترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني. وفي التكريم هنأ أمين العاصمة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم من الحفاظ والحافظات، والتي نظمها مكتب التربية بالأمانة خلال شهر رمضان. بدوره شدد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لإنجاح المدارس الصيفية نظرا لأهميتها في تحصين الجيل الصاعد بالثقافة القرآنية ضد محاولات الأعداء طمس الهوية الإيمانية. وأكد الحرص على دعم وتشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم وعلومه، وكذا الاهتمام بحفاظ كتاب الله وتكريم المتميزين، بما يليق بعظمة وقداسة القرآن الكريم الذي يمثل الاهتمام والارتباط به جزءا وأساسا لثقافة اليمنيين وهويتهم الإيمانية. ودعا المداني، إلى التفاعل والمساهمة في دعم المدارس الصيفية وتوفير احتياجاتها، وتعزيز دور المجتمع في الدفع بالطلاب للالتحاق بها وإنجاح أنشطتها الهادفة صقل وتنمية مهاراتهم ومواهبهم المختلفة. وفي اللقاء الذي حضره عدد من مسئولي ووكلاء أمانة العاصمة والوكلاء المساعدين ومدراء المديريات والمكاتب، أشار مدير مكتب التربية عبدالقادر المهدي، إلى أهمية الإعداد والتهيئة للمدارس الصيفية لتحقيق أهدافها المرجوة. واستعرض، خطط مكتب التربية الهادفة إلى فتح وتجهيز حوالي ألفي مدرسة صيفية بجميع مديريات الأمانة، وتوفير الإمكانات والمتطلبات. وعقب اللقاء، كرم أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة وقيادة مكتب التربية، الطلاب الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والعاملين والمشاركين فيها، التي نظمها مكتب التربية بمشاركة 480 طالباً وطالبة، تنافسوا على فئات الخمسة والعشرة وال 20 جزءا والمصحف كاملاً.
