نظمت جامعة إب ندوة علمية بذكرى يوم القدس العالمي بعنوان "إحياء يوم القدس تذكير للأمة بعدوها الحقيقي". وفي الندوة أوضح عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، أن قضية فلسطينوالقدس، قضية الأمة وليست خاصة بالشعب الفلسطيني، ما يحتم على أبناء الأمة توحيد الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني. وأشار إلى أهمية إحياء يوم القدس العالمي للتذكير بقضية الأمة المركزية وفي مقدمتها قضية فلسطين والأقصى الشريف. فيما اعتبر رئيس الجامعة الدكتور طارق المنصوب، يوم القدس محطة مهمة لتذكير الأجيال بعدو الأمة الحقيقي والجرائم التي ارتكبتها على مدى قرون ومحاولاته المستمرة في تصفية القضية الفلسطينية. وداعا الشباب إلى التمسك بالهوية الإيمانية والتحلي بالقيم والمثل الوطنية والتربوية التي يمكن من خلالها بناء جيل قادر على مواجهة المؤامرات التي يفتعلها أعداء الأمة. بدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، أن السبيل الأمثل للدفاع عن القدس، يكمن في العودة للمنهج القويم الذي يجعل الأمة أكثر وعياً وقوة وثباتاً في مواجهة العدو الصهيوني والذود عن مقدساتها ومقدراتها. وفي الندوة قدّم عميد كلية الآداب الدكتور عارف الرعوي ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للصراع مع الكيان الإسرائيلي". فيما استعرض مساعد أمين عام الجامعة نبيل الورافي ورقة عمل بعنوان "يوم القدس العالمي محطة لإحياء القضية الإسلامية العربية الفلسطينية في قلوب ووجدان الشباب". وتطرق الرعوي والورافي في الورقتين إلى أسباب غطرسة الكيان الإسرائيلي والمؤامرات التي أدت إلى تفرق الأمة الإسلامية وسبل توحيد الصف وجمع الكلمة وحشد الإمكانيات لمواجهة عدوها الحقيقي. تخللت الندوة مداخلات ونقاشات بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده أحمد عياش وعمداء كليات الزراعة الدكتور علي مياس والتربية الدكتور العزي العقاب والهندسة الدكتور فرحان نشوان والمكتبات الدكتور عبدالله البخيتي ونائب عميد كلية العلوم الدكتور منير السروري.
