شن اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولاياتالمتحدة "إيباك" حملة ضد تعيين الإعلامية كارين جان بيير كسكرتيرة صحفية للبيت الأبيض، وإتهمها بمعاداة "إسرائيل" . و من المتوقع أن تباشر بيير وظيفتها يوم 13 مايو الجاري. وستكون بيير، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول للسكرتير الصحفي، أول موظف من أصول أفروأميركية تتولى هذا المنصب الرفيع. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تعيينها عبر بيان قال فيه: إن كارين تجلب الخبرة والموهبة والنزاهة اللازمة لهذه المهمة الصعبة، وستواصل قيادة الطريق في التواصل حول عمل إدارتي". وأثار تعيينها غضب "إيباك" لعملها السابق كمتحدثة ومستشارة أولى مع المجموعة السياسية اليسارية "موف. اورغ" من أبريل 2016 إلى آغسطس 2020، وهي مجموعة دعمت مقاطعة مؤتمرات اللوبي الإسرائيلي التي تعقد سنويا في الولاياتالمتحدة وترفض القوانين المناهضة لحراك مقاطعة اسرائيل. وسبق ونشرت كارين مقالا باسمها نُشر عام 2019 في مجلة "نيوزويك"، قالت فيه: إن المرشحين للكونغرس لا يمكنهم تسمية أنفسهم تقدميين إذا تلقوا دعما أو دعموا "إيباك". وفي المقال ذاته، وصفت كارين خطاب اللوبي المؤيد لإسرائيل بأنه "خطاب عنصري متشدد ومعادٍ للإسلام وينذر بالخطر". وأضافت أن "إيباك" اشتهرت بالاتجار في الخطاب المعادي للمسلمين والعرب، في الوقت الذي ترفع فيه الأصوات والمواقف المعادية للإسلام. كما شن الرئيس الوطني للمنظمة الصهيونية الأميركية مورت كلاين حملة اليوم ضد الناطقة الجديدة بيير، وقال في بيانه: أشعر بالذهول والخوف من أن بايدن اختار جان بيير، التي أظهرت عداءً للسامية تجاه إسرائيل، وهي على استعداد للكذب وتشويه سمعة إسرائيل واليهود للترويج لأجندتها المعادية لإسرائيل". وأضاف: "يجب أن يشعر الأميركيون بقلق عميق من أن هذا التعيين الفاضح وغير المفهوم ضد إسرائيل والمؤيد للإرهاب