حث الاتحاد الإفريقي رئيس جنوب السودان سلفا كير الليلة الماضية على تشكيل حكومة جديدة سريعا تحترم التنوع في البلاد وذلك بعد أن أقال كير حكومته وسط حديث بشأن صراع على الخلافة. ودعا الاتحاد الإفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا مقرا له جوبا لاتخاذ إجراءات للحفاظ على الهدوء ومنع العنف.. وقال في بيان مشترك مع كل من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا "ايجاد" والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وسويسرا "... ندعو زعماء جنوب السودان للإسراع بتشكيل مجلس وزراء جديد. وأضاف البيان "نشجع جنوب السودان على عمل ذلك بطريقة تعكس تنوع شعب جنوب السودان ووفقا للدستور الانتقالي والمثل الديمقراطية التي تبنتها الدولة الجديدة". ويقول محللون أن كير كان يحاول إنهاء المعارضة والانقسامات داخل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم بشأن الفساد وأزمة اقتصادية نجمت إلى حد بعيد عن الخلافات مع السودان التي منعت تصدير النفط الخام من جنوب السودان. ومن بين الشخصيات البارزة التي أوقفت عن العمل بموجب مرسوم رئاسي أعلن يوم الثلاثاء الماضي نائب الرئيس ريك مشار والأمين العام لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان وكبير مفاوضي جنوب السودان في المحادثات مع السودان بشأن تصدير نفطه عبر السودان باقان أموم. وانتقد أموم في الآونة الأخيرة كير بسبب إيقاف وزيرين في تحقيق يتعلق باحتيال حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.. وجاء في المرسوم أن لجنة حزبية ستتولى التحقيق معه.