فاز سيلتيك بطل أوروبا السابق 1-صفر على إيلفسبورج بوراس السويدي بفضل هدف من ضربة رأس سجله كريس كومونز، بينما تشبث فناربخشه بكل قوة بالفرصة التي أتيحت له بالعودة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليتعادل 1-1 مع سالزبورج في ذهاب الدور الثالث من تصفيات المسابقة القارية الليلة الماضية. وبدا أن سيلتيك بطل اسكتلندا "الذي بلغ دور الستة عشر في دوري الأبطال الموسم الماضي بعد فوز لا ينسى على برشلونة في مرحلة المجموعات" في طريقه للتعادل بدون أهداف على أرضه إلى أن افتتح كومونز التسجيل في الدقيقة 71 إثر تمريرة عرضية من إيميليو إيزاجيري. وبينما تسعى الفرق لمكان في الدور الحاسم من التصفيات بحثا عن التأهل لمرحلة المجموعات التي تضمن الحصول على الكثير من المال فإن فناربخشه التركي قد يسبب صداعا للمنظمين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدما خرج بتعادل ثمين مع سالزبورج في النمسا. ولا تزال مشاركة فناربخشه في المسابقة على المحك وهو الذي انضم للقرعة إثر قرار من محكمة التحكيم الرياضية قبل أسبوعين برفع مؤقت لعقوبة منعه لعامين من اللعب في المسابقات الأوروبية. وقالت المحكمة إن القرار النهائي بشأن فناربخشه سيصدر قبل 28 أغسطس أي قبل يوم واحد من سحب قرعة مرحلة المجموعات في موناكو. وفي المباراة تقدم سالزبورج بهدف عن طريق المهاجم البرازيلي الآن في الدقيقة 68 قبل أن يسجل مواطنه كريستيان هدف التعادل بعد مشاركته كبديل في الدقائق الأخيرة. وكانت المباراة في سالزبورج واحدة من ثلاث مباريات انتهت بالتعادل 1-1 يوم الثلاثاء إذ خرجت بنفس النتيجة مباراتا ابويل نيقوسيا القبرصي مع ماريبور السلوفيني وكذلك مولده النرويجي الذي يملكه المهاجم الدولي السابق اولي جونار سولسكاير مع ليجيا وارسو. وسيأمل بارتيزان بلجراد وصيف بطل أوروبا 1966 في الاستفادة من اللعب على أرضه في الإياب بعدما خسر 2-1 خارجها على لودوجوريتس بطل بلغاريا. وسيسعد سيلتيك للفوز قبل السفر إلى السويد لخوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل خاصة وأن الفريق السويدي لم يخسر على أرضه ذات العشب الصناعي منذ سبتمبر 2011. وستقام جولة الإياب في السادس والسابع من أغسطس على أن تتأهل الفرق المنتصرة لخوض جولة حاسمة في طريقها لمرحلة المجموعات.