اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت شابا فلسطينياً من قرية حوسان غرب بيت لحم.. فيما أمهلت سلطات الاحتلال بدو الكعابنة، حتى يوم الأربعاء المقب ، لإخلاء الأرض التي يقطنونها في بلدة بيت حنينا شمال القدسالمحتلة، بعد هدم مضاربهم، بذريعة البناء غير المرخص. وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا: بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد باسم حمامره (29 عاما)، على حاجز عسكري نصبته قرب النفق القريب من استاد الخضر. وقال محمد كعابنة صاحب أحد المضارب المهدومة إن سلطات الاحتلال سلمتهم أمراً عسكرياً لإخلاء الأرض من السكان والمواشي وإزالة آثار الهدم والركام حتى يوم الأربعاء، وإنه في حال عدم إزالتها سيتم تغريمهم بمبلغ 70 ألف شيقل على كل ملف ويبلغ عددها 4 ملفات، إضافة إلى إجبارهم على الرحيل عنوة. وأكد المعاناة التي تعيشها العائلات التي تسكن في المضارب والمكونة من 53 شخصاً معظمهم أطفال، منوهاً بأن بعض العائلات قد تشردت وتفرقت وانتقلت للسكن في مناطق مجاورة عقب عملية الهدم يوم الإثنين الماضي. وأضاف: "الرحيل صعب جداً علينا وهو أشبه بالموت بالنسبة لنا، ولكنه أمر عسكري ولا نستطيع الصمود بدون مساندة". وكانت هيئة المرابطين في القدس قد دعت إلى المشاركة في صلاة الجمعة في الأرض المهددة بالاستيلاء عليها لصالح مشاريع تهويدية، تضامناً مع العائلات المتضررة ورفضاً لهدم منازلها. وقال عضو هيئة المرابطين في القدس خالد الحسيني إن الدعوة جاءت للتضامن مع العائلات المهددة بالتشريد، ولتأكيد رفض مخططات الاحتلال التي تستولي على الأراضي لإقامة مستوطنات ومعسكرات للجيش كما هو الحال مع الأرض التي يقطنها بدو الكعابنة منذ قرابة 50 عاماً وهي مملوكة لعائلات مقدسية مغتربة وقد سيطرت عليها سلطات الاحتلال بغية إقامة معسكر للجيش.