أعلنت منظمة العفو الدولية أن البعثة التابعة للأمم المتحدة في كوسوفا قد فشلت في التحقيقات الخاصة بخطف وقتل عدد من الصربيين بعد الحرب التي وقعت عام 1990م . وأكدت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم والذي بثته إذاعة /بريشتينا /على أن إدارة المنظمة الدولية للأمم المتحدة في كوسوفا والتي كانت تتولى إدارة كوسوفا بقرار دولي من مجلس الأمن قد فشلت في توفير العدالة لاهالى وأقرباء الضحايا على الرغم من أنها كانت مكلفة من مجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية بالدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنين. وأضافت المنظمة انه أمام هذه الحقيقة لا يمكنها إصدار أية قرارات او أحكام وان المسؤولية الكاملة تقع على عاتق بعثة الاممالمتحدة لادارة كوسوفا . وكانت كوسوفا قد شهدت بعد انتهاء الحرب وتدخل قوات الناتو حملة ضد الصربين المقيمين على أراضيها من مجموعات مسلحة مجهولة ادعت انتسابها الى جيش تحرير كوسوفا الذي أعلن عن حل نفسه بعد الحرب .