اكد الاتحاد الأوربي اليوم على ضرورة بلورة حل سياسي للأزمة السورية عبر الحوار، داعيا في الوقت نفسه الى معاقبة مرتكبي مجزرة الهجوم الكيميائي. وقال المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية الأوربية مايكل مان اليوم إن الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الركون للسلاح الكيميائي ويشدد على ضرورة معاقبة مرتكبيه ويدعو إلى تحقيق معمق لكن موقفه تجاه معاينة النزاع لم يتغير ولا يزال يتمثل في العودة إلى حل سياسي مستدام. واشار المسؤول الاوربي الى أن الاتحاد يعد الحل السياسي عبر المفاوضات بأنه الحل وأن التركيز يجب أن يجري على التوصل إلى تسوية سياسية وعلى تقديم الإغاثة الإنسانية في هذه المرحلة. على صعيد آخر قال المتحدث باسم المفوضية الأوربية في بروكسل اولفيه بايلي إن الأزمة السورية ليست مطروحة بشكل رسمي على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تجري أعمالها في سانت بطرسبرغ الخميس والجمعة المقبلين لكن الرئاسة الروسية يمكن أن تطرح أية مسألة تراها مناسبة.