اكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة برفع مستوى الوعي لتطوير آلية العمل في التربية الشاملة اهمية العمل من اجل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية . وشدد المشاركون في ختام اعمال الورشة التي نظمها على مدى يومين قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم بدعم المجلس الثقافي البريطاني على ضرورة العمل من اجل إيجاد بيئة جاذبة لذوي الأحتياجات الخاصة في المدارس...مؤكدين بأهمية تدريب وتأهيل المعلمين بأساليب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة واعداد مناهج وإمتحانات تتناسب وإعاقتهم مع ضرورة العمل لما من شأنه التنسيق الفاعل بين الجهات ذات العلاقة وتفعيل المشاركة المجتمعية بما يخدم تطوير التربية الشاملة. وفي حفل الاختتام اكد وكيل قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم علي الحيمي ضرورة تضافر جهود الجميع لإيجاد تعليم افضل لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في مدارس التعليم العام ، مرحباً بكل الرؤى والخطط التطويرية المرفوعة من الميدان . ودعا المشاركون في الورشة إلى العمل الجاد من اجل تطبيق مخرجات الورشة على الواقع العملي ، منوهاً بجهود المجلس الثقافي البريطاني في هذا الجانب . من جانبها اوضحت منسقة الورشة هنا الشامي ان هذا العمل يأتي في إطار مشروع متكامل تبناه المجلس الثقافي لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام ، مبينةً ان الورشة استهدفت 65 مشارك ومشاركة يمثلون إدارات " التربية الشاملة ، التوجيه والإشراف التربوي ، الإمتحانات " بمختلف مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات بغية العمل من اجل تطوير التربية الشاملة.