حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة /يونيسيف /من أن الصراع في سوريا يخلف ندوبا دائمة على الأطفال بسبب التعرض للعنف والتوتر على مدى ثلاثين شهرا. وقالت / اليونيسيف / في بيان لها إن العنف والتشريد وفقدان الأصدقاء وأفراد الأسرة وتدهور الأحوال المعيشية والإجهاد المتراكم كلها أدت إلى إصابة أطفال سوريا بجراح غير مرئية". ونقل البيان عن المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس قولها إن الأهالي يشكون من أن أطفالهم يعانون من كوابيس متكررة وسلوكيات متهورة وعدوانية. وقدرت اليونيسيف عدد الأطفال السوريين الذين تأثروا بالنزاع بأكثر من 4 ملايين طفل. وأكدت / اليونيسيف/ ،على لسان المتحدثة باسمها، أنها تعمل مع شركائها والأسر في سوريا والدول المجاورة لمساعدة الأطفال على استعادة الشعور بالأمان ومنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وخلق طرق بناءة للتأقلم مع النزاع ، حيث تم على سبيل المثال إنشاء مساحات صديقة للأطفال ليتمكنوا من اللعب فيها والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية.