عقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية حول" فيروس الورم الحُليمي البشري" سرطان عنق الرحم، " نظمتها مؤسسة هي وهو للثقافة والتنمية والتدريب بالتعاون مع مؤسسة "أم أس دي" لقطاع الصحة والرعاية الأولية. هدفت الندوة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأطباء المتخصصين والباحثين إلى التعريف بمخاطر "سرطان عنق الرحم" ومسبباته، ومخاطره وسبل الوقاية منه، وآليات مكافحته وتسليط الضوء على هذا المرض والخروج برؤية واضحة ودراسة علمية ومنهجية تحدد مدى انتشاره باليمن وإيجاد آلية للوقاية منه والحد منه عبر طرق علمية. وفي الافتتاح ألقيت كلمات لوكيل وزارة الصحة العامة لقطاع السكان الدكتورة نجيبة عبد الغني، وممثل المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء الدكتور محمد القدسي، وممثل منظمة الصحة العالمية بصنعاء الدكتور محمد العماد، ومدير مكتب أم أس دي لقطاع الصحة الأولية بصنعاء الدكتور عدنان المطحني، أشارت في مجملها إلى أهمية الندوة العلمية في التعريف بمخاطر هذا المرض الذي ينتشر بين أوساط النساء واسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه. وأكدت الكلمات أهمية إعطاء معلومات دقيقة وصحيحة حول مرض " سرطان عنق الرحم" ومدى انتشاره في اليمن وطرق مكافحته. فيما استعرضت رئيسة مؤسسة "هي وهو" بلقيس الأحمد اهداف الندوة في التعريف بفيروس الورم الحليمي البشري " أتش بي في" المسبب لسرطان عنق الرحم، ومسبباته وسبل الوقاية منه من خلال اللقاح المجاني للحالات المصابة وغير المصابة للوقاية منه في المستقبل. وذكرت بأن المؤسسة تعتزم مطلع اكتوبر القادم تنفيذ حملة مسحية وتوعوية تستمر ستة أشهر تستهدف مختلف المناطق الساحلية والنائية التي يكثر فيها هذا المرض بهدف دراسة مدى انتشاره وأماكن تواجده وإيجاد معلومات دقيقة عن المرض، وكذا التوعية بأهمية الوقاية منه عبر استخدام اللقاحات قبل الزواج. عقب ذلك قدمت في الندوة محاضرتين علميتين للدكتورة فداء كيالي، والدكتور ربيع محمد اختصاصي امراض الأورام بدبي، عرفا فيها الفيروس، واسبابه، ولقاحه، وأهمية التطعيم ، ومتى ينبغي أخذ اللقاح، والجرعات المستهدفة، ومخاطره وطرق الوقايه منه".