أكد الملتقى العام الأول لأبناء محافظة الجوف الذي عقد اليوم بالمحافظة رفض أبناء المحافظة واستنكارهم لكل أعمال التخريب واستهداف المصالح العامة وكل أشكال التقطعات والأعمال المنافية للدين والأعراف والقيم والقانون. وقد وقف الملتقى الأول أمام أربع قضايا رئيسية بالمحافظة وهي: قضية الثأر ودورها في تأخر المحافظة، والخدمات العامة وتدنيها بالمحافظة ، وكيفية تطوير التنمية بالمحافظة ، وطبيعة التقسيم الإداري للمحافظة. وطالب البيان الصادر عن ملتقى مكونات أبناء الجوف الدولة بتحمل مسئوليتها في معالجة قضايا الثأر بالمحافظة وربط الجوف بمحطة الكهرباء الغازية بمأرب ومنح المحافظة الموازنة المالية اللازمة لدعم التنمية والخدمات واعتماد جامعة لأبناء المحافظة وفروع للمعاهد المهنية لاحتواء الشباب. كما طالب الملتقى الحكومة بإنزال الشركات للتنقيب عن الثروات النفطية والغازية والمعدنية بالمحافظة وتوفير فرص عمل للشباب وكذا دعم وتشجيع القطاع الزراعي وحماية وترميم المدن والمواقع الأثرية واستغلالها لصالح المحافظة. وشدد البيان بأحقية أبناء محافظة الجوف في اختيار الإقليم الإداري الذي يتوافق مع تكويناتهم الاجتماعية والجغرافية التي تتفق مع المناطق الشرقية . وأكد البيان بأن أبناء الجوف غير ملزمين بمخرجات الحوار التي لا تتوافق مع مطالبهم ورفضهم أي وصاية أو تدخل خارجي او أي أعمال قتل تتم خارج القانون .. مؤكدين تمسكهم بموقف العلماء الداعي لوحدة اليمن واستقراره. ودعا البيان أبناء الجوف إلى دعم وتعزيز التوافق السياسي للأحزاب السياسية بالمحافظة بما يخدم المحافظة وأبنائها . وأدان الملتقى أي استهداف للشخصيات القيادية والرفض لسياسة الإقصاء والتهميش لأبناء الجوف وحرمانهم من الشراكة في السلطة والثروة . ودعا الملتقى في ختام أعماله أبناء الشعب اليمني بمختلف قواه السياسية والاجتماعية والمهنية ووسائل الإعلام إلى التضامن والدعم لأبناء الجوف ومساندة قضيتهم.