اعتبرت الخارجية الروسية أن قضية الاعتداء على أحد موظفي سفارتها في هولندا لم تنته باعتذار الجانب الهولندي. وأكدت الخارجية الروسية على لسان المتحدث باسمها ألكسندر لوكاشيفيتش، اليوم، أنها لا تعتبر اعتذار الهولنديين كافيا عن حادث الاعتداء على الوزير المفوض في السفارة الروسية في لاهاي دميتري بورودين، معربة عن املها في أن تتلقى خلال لقاء السفير الروسي في هولندا بمدير إدارة البروتوكول في الخارجية الهولندية أجوبة نهائية عن جميع الأسئلة التي طرحتها. وكان مسلحون يرتدون زي عناصر الشرطة هاجموا الوزير المفوض من فريق السفارة الروسية في هولندا، دميتري بورودين، في منزله في مطلع الشهر الحالي تحت ذريعة ملفقة، زاعمين أنه تصرف بشكل سيء مع طفليه، وأوسعوه ضربا، ثم اقتادوه إلى قسم الشرطة حيث احتجزوه حتى الصباح. وقدمت أمستردام اعتذارا رسميا لموسكو عن الحادث وأقرت بأن شرطتها انتهكت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. يشار الى ان دبلوماسياً هولندياً تعرض لحادث اعتداء بالضرب بمنزله في موسكو يوم أمس الأول. ورفضت سفارة هولندا في روسيا التعليق على نبأ الاعتداء ، فيما قال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيميرمانس عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه يعتزم استدعاء السفير الروسي في امستردام ليطلب منه إيضاحا حول الحادث .