أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي أهمية مشاركة كافة الأطراف السورية في أعمال مؤتمر (جنيف2) المزمع عقده في ال 23 من شهر نوفمبر القادم. بوصفه الطريق الأمثل المؤدي إلى حل يعيد الإستقرار لسوريا . وقال وزير الخارجية السويدي / كارل بيلدت / " إن كل ما نعمله لصالح اللاجئين السوريين، وكل الجهد الذي يجري لتدمير السلاح الكيمياوي غير كاف إذا لم يترافق بمؤتمر سلام"، مشددا على ضرورة مشاركة كل أطراف المعارضة السورية في (جنيف 2) ، مؤكداً انه لا معنى له في حال عدم شموله جميع الأطراف . وكشف عن وجود إتصالات على عدة مستويات بين بلاده ومختلف أطراف المعارضة السورية، بما في ذلك معارضة الداخل . من جانبه، طالب وزير الخارجية الألماني /غيدو فيسترفيله/ بضرورة أن تبذل كل الأطراف قصارى جهدها من أجل جلب الاستقرار والسلام لسوريا، وقال "من هنا نحن ندعم جنيف2، ونرى فيه مبادرة جيدة". يذكر أن الملف السوري سيناقش خلال لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم من خلال ثلاثة محاور منها الإنساني والسياسي وكذلك مسألة تدمير الأسلحة الكيمياوية الجارية حالياً في سوريا .