نظمت الجمعية اليمنية للسكري بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة اليوم حفل تدشين فعاليات اليوم العالمي للسكري تحت شعار "مكافحة الداء السكري تبدأ من المدرسة" . وخلال الحفل أكد رئيس الجمعية اليمنية للسكري الدكتور زايد عاطف أن مكافحة مرض السكر تحتاج الى جهود كل المجتمع وان المسئولية في ذلك لا تقتصر علي الأطباء فقط بل هي مسئولية أمة بكاملها. وأشار الى ان الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للسكري هو تذكير المجتمعات بخطورة المرض ومدى تسارع انتشاره وتنبيه راسمي السياسات الصحية والمسئولين عن تقديم الخدمات الصحية بضرورة بذل الجهود المواكبة لحجم ازدياد المشكلة الخاصة بالمرض . وأوضح الدكتور زايد عاطف أن أعداد المصابين بهذا الداء في تزايد مستمر من سنة لأخرى حيث بلغت على مستوى العالم في عام 1994 م ما يقارب 194 مليون مصاب فيما تبلغ حاليا 371 مليون مصاب ، وأن آخر الإحصائيات والمؤشرات على المستوى المحلي تبين ان عدد المصابين في اليمن بالمرض 900 ألف مصاب وأن هناك عدد أخر غير مشخص يبلغ 700 ألف مصاب . وقال إن فعاليات الاحتفال التي ستستمر على مدى أسبوع تشمل التوعية وإلقاء محاضرات حول كيفية الوقاية من المرض والتعامل مع الحالات الحادة المصابة في إطار المدرسة للطلاب والمدرسين والمسئولين عن الرعاية الصحية في مدارس أمانة العاصمة ومحافظتي عدن وتعز ،الى جانب توزيع المطويات التوعوية لكل المدارس وكذا توزيع أجهزة تحليل السكر مع الشرائط الخاصة بذلك . من جانبه أعرب مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي عن سعادته بتعاون وتكامل المكتب مع الجمعية في التوعية بمرض السكري الذي يهدد غالبية أفراد المجتمع. وثمن جهود الجمعية اليمنية للسكري في تبني هذا التوجه واستهداف فئة الطلاب الذين يعول عليهم إيصال رسالة التوعية الى أسرهم .. مبديا استعداد المكتب لمواصلة التعاون مع الجمعية في أقامة مثل هذه الفعاليات وإنجاح مشاريعها الخاصة بمكافحة داء السكري. وجرى خلال الحفل إجراء فحوصات مجانية خاصة بنسبة السكر في الدم للحاضرين وتوزيع منشورات عن الوقاية من المرض وطرق علاج المضاعفات وتقليل تفاقمها.