يسدل منتخبا أوروجواي والأردن الستار على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما يلتقيان غدا الأربعاء على استاد "سينتيناريو" في مونتفيديو عاصمة أوروجواي في مباراة الإياب بالدور الفاصل في التصفيات. ويتنافس المنتخبان غدا على المقعد الأخير في المونديال البرازيلي حيث تأتي المباراة بعد انتهاء حسم جميع المقاعد الأخرى. ومع انتهاء مباراة الذهاب بفوزه بخماسية نظيفة لصالحه على ملعب المنتخب الأردني في عمان ، يملك منتخب أوروجواي لكرة القدم عاملا إضافيا يحسم له المواجهة المرتقبة غدا مع ضيفه الأردني حيث يخوض المباراة مفعما بالثقة والمعنويات العالية مما يجعل المواجهة احتفالية بالتأهل أكثر منها صراع على البطاقة. وحسم منتخب أوروجواي (السيليستي) أو (السماوي) بطاقة التأهل بشكل منطقي من خلال الفوز ذهابا على المنتخب الأردني في عقر داره ليخوض لقاء الإياب غدا بأعصاب هادئة بحثا عن فوز جديد يحتفل من خلاله مع الجماهير بالتأهل للمونديال. وفي المقابل ، يخوض المنتخب الأردني المباراة بهدف تحسين الصورة والظهور بأفضل شكل ممكن مع خطوة النهاية له في هذه التصفيات ولكنه يدرك أيضا أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وأن الأمل يبقى قائما رغم ضعفه ولذلك سيبحث غدا عن الفوز بغض النظر عن النتيجة النهائية. وإلى جانب التاريخ والخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية والخططية التي يتميز بها منتخب أوروجواي الحافل بالعناصر المحترفة ، سيصطدم منتخب الأردن في هذه المباراة بحقيقة أخرى وهي أن الفريق المضيف لم يخسر على ملعبه منذ أكثر من أربع سنوات وبالتحديد منذ أكتوبر 2009 .