قتل طفل مصري إثر إصابته بخرطوش "طلقات خاصة ببنادق الصيد" خلال اشتباكات نشبت اليوم الجمعة بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه بمحافظة السويس شرق القاهرة. وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري في تصريح صحفي اليوم إن طفلا يدعى سمير محمد أحمد، يبلغ من العمر عشر سنوات لقي مصرعه في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالسويس استخدمت فيها الأسلحة النارية. وأوضحت وسائل إعلام مصرية أن أسرة الطفل القتيل تتهم جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها الرئيس المعزول بالوقوف وراء مقتل طفلها. وفي القاهرة، خرجت مسيرات عدة لأنصار مرسي من مساجد "المراغي" بمنطقة حلوان، و"الريان" بالمعادي، و"السلام" بمدينة نصر، و"المحروسة" المهندسين، و"الاستقامة" و"خاتم المرسلين" بالجيزة. ورفع المتظاهرون إشارة "رابعة" التي ترمز إلى ميدان رابعة العدوية الذي فضت الشرطة اعتصام لأنصار مرسي به بالقوة مما أسفر عن قتلى وجرحى.. ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه، وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة. وتخلل بعض المسيرات اشتباكات مع الشرطة وقطع بعض الطرق. وتأتي هذه المسيرات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان، للتظاهر طوال الأسبوع تحت شعار"مذبحة القرن".