ذكرت الانباء الواردة من سوريا، ان طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري قصفت اليوم الاحد، بلدة الباب بريف حلب والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما اسفر عن سقوط اعداد من القتلى والجرحى . وفيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المؤيد للمعارضة، ان 20 شخصاً، من بينهم 4 نساء، قتلوا جراء قصف الطائرات بقنابل برميلية بدائية الصنع منطقة للتسوق في بلدة الباب، قالت الحكومة السورية ان وحدات الجيش "دمرت في عمليات نوعية مركزة ودقيقة مقر ما يسمى /محكمة الهيئة الشرعية/ بمدينة الباب". وذكر المرصد والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن عدد القتلى قد يرتفع نظراً لإصابة الكثيرين بجروح خطيرة في الغارة والتي جاءت غداة مقتل 26 شخصاً في هجوم مماثل شنه الجيش السوري على نفس البلدة. وأضاف المرصد أن ثلاثة معارضين مسلحين من لواء التوحيد قتلوا في غارة امس السبت التي استهدفت مقره في بلدة الباب .. مشيراً إلى أن هجوم اليوم ربما استهدف جماعة أخرى من جماعات المعارضة المسلحة. من جانبها ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "أن وحدات من جيشنا الباسل دكت أوكاراً للإرهابيين في عمليات نوعية انتهت بتدمير مقر ما يسمى /محكمة الهيئة الشرعية/ بمدينة الباب وأوكار في قرى عزان وتادف وجب غبشة بالريف الشرقي ودير حافر وحريتان ومحيط مشفى العيون في قاضي عسكر". واضافت الوكالة نقلاً عن مصدر مسئول " أنه تم القضاء على تجمعات للإرهابيين في محيط مشفى الكندي ومحيط سجن حلب المركزي ومساكن السكن الشبابي في بني زيد، بينما دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في الكاستيلو وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة غرب قرى وبلدات عسان وبنان وبلاس في الريف الجنوبي" لحلب.