أعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاثنين، عن أجراء الجيش التونسي مناورات مشتركة مع الجيش الفرنسي شمال تونس ضمن تمرين عسكري تحت إسم /صداقة 13/ يركز على تطويق خطر تسرب كيمياوي صناعي. وذكر الناطق بإسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني في مؤتمر صحفي اليوم، إن المناورات العسكرية الجاري تنفيذها حالياً بين قوات الجيش التونسي والحماية المدنية (الدفاع المدني) من جهة، والجيش الفرنسي من جهة ثانية، يدور في منطقة جرزونة من محافظة بنزرت الواقعة على بعد نحو 60 كيلو مترا شمال تونس العاصمة. ولم يوضح العميد الرحموني مدة هذة المناورات المشتركة، الا انه أشار في المقابل إلى أنه "يندرج في إطار مبادرة /5 + 5 دفاع/ والتي تضم تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا من ناحية وفرنسا ومالطا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا من ناحية أخرى. وأضاف أن سيناريو هذه المناورات والتي تحضرها المغرب والجزائر وموريتانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال بصفة مراقب، تتمثل في "التدخل لتطويق إنبعاث غازات سامة، ناتج عن نشوب حريق بمعمل تكرير النفط بجرزونة من محافظة بنزرت وذلك بمساعدة من دول مبادرة (5 + 5 دفاع)، نظراً لعدم توفر المعدات اللازمة بتونس. وكد أن هذة المناورات تهدف إلى "تحقيق جملة من الأهداف، أهمها تعويد الفرق المختصة على العمل بصفة مشتركة لمجابهة المخاطر التي قد تتعرض لها أي بلد عضو في هذه المبادرة والتنسيق على المستوى الوطني بين وحدات الجيش والحماية المدنية للتدخل عند وقوع حادث كيميائي صناعي".