قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم الثلاثاء إن العقوبات المفروضة على إيران "جائرة" ويجب أن يتم رفعها. وأضافت أفخم خلال مؤتمر صحفي أسبوعي ردا على تحركات أخيرة في مجلس الشيوخ الأمريكي لتبني عقوبات جديدة ضد إيران "لقد أعلنا أن تلك العقوبات جائرة ونرفضها". ووفقا للاتفاقية المؤقتة التي تم التوصل إليها في جنيف 24 نوفمبر الماضي، تشمل الاتفاقية الشاملة إزالة كافة العقوبات، بما في ذلك العقوبات المتعددة الأطراف والثنائية ومجلس الأمن الدولي ضد إيران. وتابعت إلى أنه "استنادا إلى المفاوضات ووفقا لخطة العمل المشتركة، يجب أن تخفف تلك العقوبات وترفع من وجهة نظرنا". وأشارت المتحدثة الإيرانية إلى أن التصريحات التي أدلى بها عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران تهدف إلى "خلق مناخ نفسي". وقالت "نأمل بأن تحل مسألة العقوبات مع السير في تنفيذ الاتفاقية المؤقتة وفي المرحلة الأخيرة"، مضيفة أنه "لهذا السبب فإن فريق التفاوض الإيراني يعمل على إزالة كافة العقوبات، وضمان البرنامج النووي السلمي وأنشطة التخصيب في المقابل في الاتفاقية النهائية". ووفقا لاتفاقية جنيف، فإن الولاياتالمتحدة وحلفائها سيمنحون إيران تخفيفا محدودا من العقوبات على النفط والذهب والمواد البتروكيماوية وصناعة السيارات والطيران المدني بقيمة تقدر بحوالي 7 مليارات دولار أمريكي وفقا لشروط الاتفاقية النووية التي تستمر ستة أشهر. وفي المقابل، اتفقت إيران على وقف التخصيب بنسبة أكثر من 5 في المائة وتجميد مخزون تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة من خلال وسائل التخفيف والتحويل. وتقول الوثيقة إن إيران اتفقت أيضاً على عدم التقدم في أنشطتها في منشأتي ناتانز وفورودو للتخصيب ومفاعل أراك. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق إن اتفاقية جنيف النووية سيكون مصيرها الموت إذا مرر مجلس الشيوخ الأمريكي عقوبات جديدة ضد إيران وإذا لم تدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.