عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس، إلى بلاده بعد خضوعه لفحوصات طبية في فرنسا منذ يوم الاثنين الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الفحوصات الطبية التي أجراها أطباء المستشفى العسكري بباريس أظهرت "تحسناً ملحوظاً" لصحة الرئيس الجزائري، ما سمح له بالعودة إلى الجزائر اليوم بعدما كانت مقررة غداً الجمعة. وتأتي عودة الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر في وقت لم يبق فيه إلا يوماً واحداً على الأجل القانوني لاستدعاء الهيئة الناخبة وإعلان تنظيم الانتخابات الرئاسية في إبريل المقبل وهو الشهر الذي تنتهي فيه ولاية بوتفليقة الثالثة. وكان بوتفليقة قد نقل على عجل إلى مستشفى بمستشفى /فال دو غراس/ في فرنسا في إبريل 2013م بعد إصابته بنوبة دماغية، بقي على إثرها هناك نحو 4 أشهر ليعود وهو في حالة صحية ضعيفة دفعته للغياب شبه الكلي عن النشاطات الرسمية. وانتقدت الحكومة الجزائرية التصريحات المتتالية للأحزاب والصحف المحلية التي ما تزال تتساءل عن حقيقة الوضع الصحي لبوتفليقة، رغم أن الرئاسة أصدرت بيانات أكدت فيها أن حالته تتحسن وهو في فترة نقاهة فقط بناء على توصية أطبائه.