بدأت قوات الاحتلال الليلة الماضية في حصار قرية "عين حجلة"، الفلسطينية قرب البحر الميت استعدادا لاقتحامها ولمنع الشبان الفلسطينيين من دخولها. وقالت وسائل علام فلسطينية إن قوات الاحتلال تحشد جنودها بكثافة حول القرية في محاولة لاقتحامها فيما يتمركز أكثر من 800 شاب وفتاة إضافة لقيادة الحركة الوطنية ولجان المقاومة الشعبية في القرية . وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول المرابط داخل القرية في بيان صحفي أن هذه الأرض ملك للفلسطينيين ولن يثنينا احد من الحصول على حريتنا وحقنا المشروع، وأننا هنا باقون لن ترهبنا قوات الاحتلال وحشدها، فلنا حق لن نتنازل عنه". وكانت مجموعة من شبان فلسطينيين ومتضامنين أجانب، نجحت في بناء قرية /عين حجلة/ على أراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار الفلسطينية، على غرار قريتي باب الشمس وأحفاد يونس. وقال النائب مصطفى البرغوثي الذي يشارك في الحملة إن الهدف هو إحياء القرية المقامة على أراضي كنيسة "عين حجلة" في الأغوار ومقاومة الوجود العسكري الإسرائيلي هناك. وأكد تصريحات صحفية انه على غرار باب الشمس وأحفاد يونس تم الشروع بإحياء قرية عين حجلة من اجل تعزيز المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل. وتقع قرية "عين حجلة" بالقرب من دير حجلة في المناطق المسماة (ج) وهي أراض تابعة للدير ومحاطة بأراض زراعية للمستوطنين تمركز حولها معسكر لجيش الاحتلال. وتتكون الأراضي التابعة للدير من قرابة 1000 دونم تمت السيطرة على جزء منها من قبل جيش الاحتلال بحجة "دواع أمنية " .