أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي اليوم انتصار قوات الجيش العراقي وابناء العشائر على "التنظيمات الإرهابية" في محافظة الأنبار غربي البلاد... متعهدا بتلبية جميع مطالب المحافظة وتحديدا العاجل منها. ونقلت قناة (العراقية) عن المالكي القول خلال اجتماع بأعضاء الحكومة المحلية وزعماء العشائر في مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار ان "القوات الأمنية ورجال العشائر حققوا النصر بتكاتفهما معا في الحرب ضد الإرهاب". واضاف "لا مجاملة على حساب امن مدينة الرمادي ومن يطالب بخروج الجيش من المحافظة فله مآرب اخرى تهدف الى تدمير امنها". واكد المالكي ان "جميع مطالب اهالي الرمادي ستلبى وان العاجل منها سينفذ بقدر تعلق الامر بالحكومة الاتحادية اما البعض الاخر فبحاجة الى تشريع قانون وهذا دور البرلمان". وتوصف زيارة المالكي الى محافظة الأنبار بأنها الأولى منذ اعوام وتأتي بعد ايام من إعلانه انتهاء المعارك في مدينة الرمادي. وتشهد محافظة الأنبار حربا بين الأجهزة الأمنية وأبناء العشائر من جهة وتنظيمي القاعدة ودولة الإسلام في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى.