سجل المهاجم دييجو كوستا الهدف الوحيد بضربة رأس قبل النهاية ليحقق اتليتيكو مدريد الفوز 1-صفر خارج أرضه على ميلانو في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم الليلة الماضية. وفشل دفاع ميلانو في التعامل مع ركلة ركنية ليضع كوستا الكرة في الشباك بضربة رأس ويمنح فريقه الاسباني الفوز في مباراة اتسمت بالسرعة وشابتها العصبية والفوضى في بعض الأحيان. وصنع ميلانو الفرص الأفضل للتهديف لكن تسديدة البرازيلي كاكا اصطدمت بالعارضة بعدما تصدى لها تيبو كورتوا حارس اتليتيكو الذي ابعد محاولة أخرى من اندريا بولي تجاه القائم في الشوط الأول. وأجهض اتليتيكو الذي قاده المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني بحلة سوداء كاملة كعادته محاولات ميلانو بأخطاء خططية في وسط الملعب فارتكب لاعبوه 20 تدخلا لإيقاف اللعب. وكانت هذه أول مباراة للهولندي سيدورف في دوري الابطال كمدرب بعدما قاد ميلانو في لقاء الأمس وهو الذي سبق له التتويج باللقب أربع مرات مع ثلاثة أندية مختلفة. وبدأ ميلانو الفائز باللقب سبع مرات بعصبية لكنه اقترب من التسجيل أولا بفضل براعة كاكا في الدقيقة 15. ومرر عادل تاعرابت الكرة إلى كاكا على حافة منطقة الجزاء وأطلق اللاعب البرازيلي الكرة بقوة بالقدم اليسرى لكن كورتوا تدخل بأطراف أصابعه ليبعدها فترتد من العارضة. وفشل ميلانو مرة أخرى بعدها بثلاث دقائق حين مرر تاعرابت الكرة إلى اندريا بولي الذي سددها بالرأس ليبعدها لترتد من القائم. وظل ميلانو على ضغطه وحصل بالوتيلي مستغلا سوء التغطية من خابي لكنه سدد الكرة بباطن القدم بعيدا عن المرمى. وأهدر كاكا فرصة أخرى قبل مرور ساعة من اللعب حين استلم كرة مرتدة من دفاع اتليتيكو وتجاوز مدافعين اثنين وسدد الكرة فوق العارضة. لكن الحال اختلف في الشوط الثاني ونجح كوستا في الاستفادة من ضعف الأداء الدفاعي للفريق الإيطالي ليحرز الهدف الوحيد. واعترف سيدورف بمعاناة فريق وقال "في آخر 20 دقيقة دفعنا ثمن الجهد الذي قمنا به وكنا أقل صلابة".