كشف وزير الداخلية الأوكراني المؤقت اليوم الأربعاء إنه تم حل قوة مكافحة الشغب في بلاده وذلك أعقاب اتهامات بشن هجمات عنيفة على المتظاهرين. وقال ارسن افاكوف أنه وقع مرسوما بحل الوحدة بالمعروفة باسم بركوت في أوكرانيا. وكان متظاهرون مناهضون للحكومة قد اتهموا الوحدة، التي تشكلت قبل عقدين ويتراوح عدد أعضائها ما بين 4 و 5 آلاف جندي، بالقيام بهجمات عنيفة ضد مظاهرات سلمية احتجاجا على قرار الحكومة بالتراجع عن عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي. وتحولت المظاهرات، التي بدأت في نوفمبر، إلى العنف في 18 نوفمبر، عندما هاجم متظاهرون الشرطة بقنابل المولوتوف وأشعلوا النيران خارج البرلمان، في حين ردت الشرطة بالقنابل الصادمة وخراطيم المياه. وأودت الأزمة بحياة 77 شخصا على الأقل وإصابة مئات الآخرين. ومازال مكان الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش، مجهولا، بعدما غادر العاصمة الجمعة الماضية للمشاركة في اجتماع إقليمي في خاركوف بالقرب من الحدود الروسية.