أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن السلطات وأجهزة الأمن اليمنية لم ولن تدخر جهداً في مواصلة الجهود الحثيثة من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المختطف نور أحمد نيكبخت بسلام وكذا تعقب مرتكبي جريمة اغتيال الدبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي، لينالوا عقابهم العادل وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بعلاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن التصريحات الأخيرة للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بهذا الشأن غير دقيقة ولا تخدم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على علاقات أخوية بناءة ومثمرة مع إيران. وقال المصدر "نتطلع إلى أن تترجم الحكومة الإيرانية أقوالها إلى أفعال بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية والعمل على تعزيز المصالح المشتركة للبلدين وأن اليمن أدرى بمصالحها وترفض التدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان" .