ردا على اتهامات رسمية وجهتها طهران للسلطات اليمنية, الأحد, أنها كانت على علم بوقت وكيفية اختطاف الملحق الإداري في السفارة الإيرانية بصنعاء نور أحمد نيكبخت.- في21 يونيو الماضي- نفت اليمن رسميا صحة الاتهامات وعبرت عن استياءها للتصريحات التي وصفتها بأنها "غير مسئولة" وأثرها السلبي على جهود إطلاق المختطف الإيراني ولاتخدم العلاقات بين البلدين. ونفى, الثلاثاء, مصدر في وزارة الخارجية اليمنية, في تصريح نقلته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ", "صحة ما جاء في التصريحات الأخيرة لمساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان حول معرفة الحكومة اليمنية المسبق بوقت ومكان اختطاف الدبلوماسي الإيراني نور احمد نيكبخت." وأكد المصدر "أن السلطات الأمنية تعاملت فور علمها بالحادث للإفراج عن المختطف وتبذل حالياً قصارى جهدها للإفراج عنه وإطلاق سراحه بالشكل الذي يحفظ سلامته الشخصية، حيث تم تشكيل غرفة عمليات من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية لمتابعة جهود الإفراج عن المذكور." مشددا "على أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تؤثر بشكل سلبي على الجهود التي تبذلها السلطات اليمنية المختصة لإطلاق سراح المختطف ولا تخدم العلاقات بين البلدين." وجدد المصدر, وفقا للوكالة, التأكيد على أن الاختطافات مدانة بكل أشكالها سواء كان المختطف يمني أو أجنبي أو دبلوماسي، وان الحكومة اليمنية تعتبر أن مثل هذه الأعمال والاختطافات لاتتفق مع أعراف اليمنيين وقيم الإسلام وستتخذ كل الإجراءات القانونية لملاحقة هؤلاء المجرمين الذين يقومون بهذه العمليات الإجرامية ويسيئون لسمعة اليمن ويضرون بمصالحها الاقتصادية وعلاقتها بالجوار. وكان قد اتهم مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان الحكومة اليمنية "أنها كانت على علم بوقت وكيفية اختطاف الملحق الإداري في السفارة الإيرانية بصنعاء نور أحمد نيكبخت." وحث الحكومة اليمنية على بذل جهود أكثر من أجل الافراج عن الدبلوماسي الإيراني المختطف في صنعاء. وذكر عبداللهيان – في تصريح خاص أدلى به إلى وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية وتم نشره يوم الأحد - أن الحكومة اليمنية على علم بوقت وكيفية اختطاف الملحق الاداري في السفارة الايرانية في صنعاء نور أحمد نيكبخت ، مضيفا " أننا نتوقع من المسئوليين في اليمن متابعة القضية بجدية أكبر والعمل على أن تنتهي بسلام".