أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم إن التهديدات والضغوط لم يكن لها تأثير على الشعب الإيراني بل أن المفاوضات وفق الاحترام المتبادل ومن موقع متكافئ وقبول الحقوق المؤكدة للشعب الايراني هي التي تثمر عن نتائج. وقالت أفخم "إن بعض التحاليل التي تطرحها الأوساط الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني ناجمة عن إفتراضات خاطئة ومعلومات ناقصة ازاء سلمية البرنامج النووي الايراني ومقوماته".. ووصفت هذه التحاليل بغير البناءة والمثيرة للشكوك. وأوضحت أنه في ظل إستمرار المحادثات بين إيران ومجموعة "5+1" فإن إثارة الشبهات والتصريحات النابعة من وجهات نظر سلبية اعتمادا على آراء المتطرفين لا يمكنها أن تدعم العملية التفاوضية. وشددت على أن إيران تريد من خلال استمرار الحوار مع "5+1" الاستفادة من حقوقها القانونية في مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية في إطار معاهدة حظر الإنتشار النووي ولذلك فإنها أعلنت استعدادها لإزالة أي قلق حقيقي ومنطقي حول هذا الموضوع.