اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إسرائيل هي التي تقوم بخطوات أحادية الجانب لتدمير عملية السلام وتخريب المفاوضات، ومثال على ذلك تعطيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل اتفاق أوسلو ومواصلة بناء المستوطنات. جاءت أقوال أبو ردينة ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد حيث اكد انه "إذا اتخذ الفلسطينيون خطوات أحادية الجانب فسترد إسرائيل على ذلك بالمثل". وقال نتنياهو أن إسرائيل معنية باستمرار المفاوضات ولكن ليس بأي ثمن ورأى نتنياهو أن إسرائيل أثبتت خلال فترة المفاوضات استعدادها للمضي قدما والقيام بخطوات صعبة من ناحيتها، ولكنه في اللحظة التي كان الجانبان قريبين من التوصل إلى اتفاق حول استمرار المفاوضات سارع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الإعلان انه غير مستعد حتى لمناقشة فكرة الاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي، وان قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأممالمتحدة خطوة أحادية الجانب. وزعم نتانياهو " أن التهديدات الفلسطينية بالتوجه إلى الأممالمتحدة لن تؤثر على إسرائيل"، قائلا :" أن الفلسطينيين سيحققون هدف إقامة دولتهم من خلال المفاوضات فقط وليس من خلال خطوات أحادية".