أقيم بمدرسة رابعة العدوية بأمانة العاصمة صنعاء اليوم فعالية يوم التنوع الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع المدرسة وعدد من مدارس الدول العربية والصديقة بصنعاء. وفي الاحتفال الذي حضره عدد من سفراء الدول العربية والصديقة أكد وكيل وزارة الثقافة مجاهد اليتيم أن أهمية هذه الفعالية تكمن في تعزيز وغرس الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب من الطلاب والطالبات وتوسعة معارفهم بثقافات شعوب العالم وإظهار التنوع الثقافي لعدد من الدول الشقيقة والصديقة. وأشار اليتيم إلى أن برنامج اليوم المفتوح الذي شاركت في إعداده مدارس عربية وصديقة يسهم في تعزيز التنوع الثقافي والتعدد في اليمن والدول العربية والصديقة. وألقيت بالمناسبة كلمات من قبل أمين عام المجلس المحلي بمديرية الوحدة مطهر الخميسي ومدير المنطقة التعليمية بالمديرية محمد الغويدي ومديرة مدرسة رابعة العدوية إيناس المقالح أشارت في مجملها إلى إن هذه الفعالية الثقافية الهامة تهدف إلى تنمية المدارك للطلاب والطالبات من خلال التعريف بالعديد من المواقع التاريخية والأثرية والحضارية وإبراز الموروث الشعبي اليمني ,حيث تعد بلادنا من أغنى الدول في مجال التنوع الثقافي . وثمنت الكلمات الدور المحوري التي تضطلع به وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ بحماية وﺗﻌﺰﯾﺰ أشكال اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وإدراﺟﮭﺎ ﺿﻤﻦ اوﻟﻮﯾﺎت اﻧﺸﻄﺘﮭﺎ. تخلل الاحتفال فقرتين فنيتين " باكستانية وفرنسية " .. إضافة إلى رقصة الدبكة الفلسطينية من أداء طلاب وطالبات المدارس العربية والصديقة نالت استحسان الحاضرين. و تم افتتاح جناح خاص بالمعروضات اشتمل على أعمال المشغولات اليدوية والفضيات المتنوعة والتي تبرز أعمال الموروث الشعبي اليمني وعروض من نماذج الأزياء والأطعمة من مختلف البلدان ومعرض صور حائطية من أعمال طالبات المدارس المشاركة.