أخفق الزعيم القومي البلجيكي بارت ديويفر في تشكيل حكومة وفاق بعد شهر من الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد يوم 25 مايو الماضي. وأبلغ ديويفر الملك البلجيكي فيليب عن تخليه عن مهمته, وبدا الملك فيليب في نفس الوقت مشاورات مع الفعاليات السياسية لتعيين وسيط سياسي جديد. ورفضت الأحزاب الفرانكفونية البلجيكية التعاون مع الزعيم القومي الفلمنكي ديويفر الذي تحصل حزبه،التحالف القومي الجديد،على المرتبة الأولى في الاقتراع الأخير. ويخشى المراقبون عودة بلجيكا إلى دوامة أزمة سياسية شبيهة بتلك التي عصفت بها عام 2010 عندما ظلت البلاد من دون حكومة طيلة 541 يوما.