أعلنت وزارة الآثار والتراث المصرية اكتشاف مقصورة أثرية من الحجر الجيري الجيد، ترجع لأكثر من 3800 عام بالقرب من معبد للملك سيتي الأول والد رمسيس الثاني، في محافظة سوهاججنوبالقاهرة. وذكر وزير الاثار المصري ممدوح الدماطي في تصريحات نقلته وسائل الاعلام المصرية اليوم الاربعاء، إن المقصورة تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية ال 11 (2050-1786 قبل الميلاد) . وأوضح ان المقصورة تظهر عليها نقوش بارزة تحمل ألقاب الملك /نب حتب رع/ المعروف باسم منتوحتب الثاني الذي أسس الأسرة ال 11 وأعاد توحيد البلاد بعد فترات من الاضمحلال السياسي. وأضاف أن المقصورة عثر عليها أثناء أعمال التنظيف قام بها المجلس الأعلى للآثار بعد أن رصدت شرطة السياحة والآثار قيام بعض أهالي منطقة عرابة أبيدوس بمحافظة سوهاج بالحفر خلسة بحثاً عن آثار فرعونية. واشار الى ان اعمال الحفر أسفر عنها حدوث هبوط أرضي أمام أحد المنازل وأدى للعثور على المقصورة.