رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن اليوم بالجهود التي تبذلها بعض الدول الأعضاء لاسيما الولاياتالمتحدة وحلفاء وشركاء آخرون للتحرك ضد مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكنه اكد "ان الناتو لا يفكر في المشاركة او الانضمام الى اي ضربة عسكرية ضد تنظيم (داعش)". وقال راسموسن في خطاب وداعي القاه في حفل نظمه مركز (أبحاث كارنيغي أوروبا) في بروكسل اليوم "نحن لا نريد تسمية تنظيم (داعش) بدولة إسلامية لأنه لا يمت للإسلام بصلة". وأضاف ان "التنظيم عبارة عن مجموعة ارهابيين يرتكبون الفظائع المروعة ضد الآلاف من الناس في جميع أنحاء العراق وسوريا". وذكر الأمين العام للحلف ان "(داعش) يشكل واحدا من اكبر التحديات التي تواجهها دول المنطقة والعالم جراء تصديره الإرهابيين الى دولنا وسيطرته على مكامن الطاقة اضافة الى اشعاله نار الطائفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا". واشار الى ان التهديد الذي يشكله ما يسمى ب"الدولة الاسلامية" يتطلب ردا عسكريا لردع هذا التنظيم الإرهابي. وبينما اكد راسموسن اهمية التحالف الدولي لمواجهة خطر تنظيم (داعش) في المنطقة شدد في الوقت نفسه على ان حلف الناتو لم يطلب الانضمام إلى هذا التحالف.