اعلن في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، تأجيل الزيارة المقررة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد إلى قطاع غزة غداً السبت، اثر تفجيران استهدفت منازل لقيادات للحركة في القطاع . ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية عن عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) حسين الشيخ قوله، الزيارة التي كان من المقرر ان يجريها رئيس الوزراء رامي الحمد الله الى القطاع مع عدد من القيادات في الحرة، تأجلت . واوضح الشيخ أن الزيارة إلى غزة كانت ستتضمن لقاء مسئولة الشئون الخارجية للاتحاد الاوروبي والاجتماع مع الفصائل الفلسطينية، لكن أمام ما جرى من تطورات خطيرة نعتبرها تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء لم يعد هناك إمكانية لزيارة يوم غد". ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستعقدان يوم غدٍ السبت اجتماعاً طارئاً لدراسة ما جرى من تفجيرات في قطاع غزة, واتخاذ القرارات اللازمة. وحمل الشيخ حركة (حماس) وقيادتها مسئولية العملية التي قال انها "تمت بدقة متناهية وتوقيت واحد لا يمكن أن تقوم بها إلا جهة منظمة". وحول تأثير ما حدث في غزة على اللقاءات المرتقبة بين فتح وحماس في إطار استكمال تنفيذ المصالحة الفلسطينية، قال الشيخ "لا أستطيع قول شيء، لكن القيادة ستقرر ما يجب أن تقرر أمام هذا التطور الكبير, ولا يعقل أن يحاكم الشهيد ياسر عرفات في حياته ومماته". ويأتي ذلك فيما دانت حركة (حماس) على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري ما حدث من تفجيرات استهدفت مداخل منازل قيادات في فتح بغزة. وقال أبو زهري في تصريحات صحافية إن حركته "تدين بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف عددا من قيادات فتح في غزة, وتدعو الشرطة إلى سرعة التحقيق وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة". وطالب أبو زهري الحمدالله "بصفته وزيراً للداخلية في حكومة الوفاق الفلسطينية, بمتابعة عمل الأجهزة الأمنية في غزة, وتوفير الإمكانيات والميزانيات اللازمة لعملها حتى تتمكن من القيام بواجباتها". وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة, تشكيل لجنة تحقيق من كافة الأجهزة الأمنية المختصة للوقوف على حيثيات التفجيرات التي وقعت بمحيط منازل وسيارات قيادات في حركة فتح بقطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان لها, "إنه ومنذ اللحظة الأولى لوقوع التفجيرات قامت فرق التحقيق بزيارة كافة الأماكن المستهدفة لجمع الأدلة وأخذ إفادات الشهود" .. معتبرة أن ما حدث "جريمة نكراء تهدف لضرب الاستقرار الداخلي". وكانت منازل لبعض القيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمنصة الرئيسية لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في القطاع، قد استهدفت بعدة تفجيرات .