ثمنت الجمهورية اليمنية عاليا الخطوات التي اتخذتها الحكومة الصومالية تجاه تحقيق الأمن والأستقرار والتنمية في ظل الدولة الفيدرالية الصومالية.. وأكد القائم بأعمال سفارة اليمن في برلين وليد عبد الواحد العذري في الكلمة التي القاها عن بلادنا في منتدى الشراكة الوزاري رفيع المستوى الذي انعقد خلال الفترة 19 20 نوفمبر 2014م في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن والذي كرس لبحث الأوضاع في الصومال والمساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي له، استمرار اليمن في دعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء المؤسسات في هذا البلد الشقيق. وشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في هذا الشأن. وتطرق العذري إلى الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الصوماليون ،مشيراً إلى أن اليمن تتحمل جزئا من تبعات هذه الأزمة من خلال استضافتها لعدد كبير من اللاجئين الصوماليين، وأكد أن بلادنا لا تدخر جهداً في سبيل توفير احتياجاتهم على الرغم من محدودية مواردها الاقتصادية. واعرب عن تمنيات اليمن في الخروج بنتائج ملموسة تمكن الحكومة الفيدرالية الصومالية من إنجاز خطة " رؤية الصومال 2016م" في ظل الإطار الزمني المحدد لها والذي يستوجب تعزيز تدفق المساعدات الدولية إلى هذا البلد الشقيق الذي أنهكته الحروب على مدى عقدين من الزمن، وتخصيص هذه المساعدات وفق الأولويات الرئيسية التي وضعتها الحكومة الفيدرالية الصومالية. الجدير بالذكر، ان منتدى الشراكة رفيع المستوى حول الصومال هو عبارة عن آلية تُعنى باستعراض التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق الشراكة بين الحكومة الصومالية والمانحيين الدوليين والذي يُسمى " اتفاق العهد الجديد" الذي تم التوقيع عليه في بروكسل في سبتمبر 2013م، وقد تم عقد هذا المنتدى برئاسة مشتركة من الحكومة الصومالية والأمم المتحدة و الحكومة الدنماركية.